حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْقَزَّازُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
قوله : ( أخبرنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز )
التميمي الكوفي صدوق يخطئ من التاسعة
( عن أبيه )
أي الحسن بن الفرات بن أبي عبد الرحمن التميمي القزاز الكوفي , صدوق يهم من السابعة .
قوله : ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب )
وروى أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة شجرة جذوعها من ذهب وفروعها من زبرجد ولؤلؤ , فتهب الرياح فتصطفق فما سمع السامعون بصوت شيء قط ألذ منه " . وروى ابن أبي الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنه موقوفا بإسناد جيد قال : ( نخل الجنة جذوعها من زمرد أخضر وكربها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال والدلاء , أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس فيها عجم ) ورواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ذكر الحافظ المنذري هاتين الروايتين في الترغيب وقال الكرب بفتح الكاف والراء بعدهما باء موحدة , هو أصول السعف الغلاظ العراض انتهى . وروى ابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن ابن عباس قال : ( الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق قدر ما يسير الراكب المجد في ظلها مائة عام من كل نواحيها , فيخرج أهل الجنة يتحدثون في ظلها فيشتهي بعضهم اللهو , فيرسل الله ريحا فيحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا ) . ذكره الحافظ في الفتح .
قوله : ( هذا حديث غريب حسن )
وأخرجه ابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه .
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
0 comments:
Post a Comment