نجوم الفن وفانوس رمضان.. أسرار وحكايات وذكريات


elham_shahine_l.jpg

يظل فانوس رمضان أحد رموز شهر رمضان التي لا تنسي ..ذكرياته في قلوبنا ووجداننا لا ننساها أبدا منذ الطفولة وحتي بعد التقادم في العمر يظل للفانوس سحره ورونقه الذي لا يضاهيه فيه شئ ..معه نتنفس رائحة رمضان العطرة ورؤيته تدخل في النفس السكون والخشوع لقدوم شهر الصيام ..مصدر فرحة الصغار وبهجة ذكريات الكبار ولكل منا ذكرياته الجميلة عن فانوس رمضان..تركنا نجوم الفن يسردون إسرارهم ..حكاياتهم ..وذكرياتهم مع رمز رمضان الجميل .

نور الشريف
لا ينسى الفانوس "أبو شمعة" الذي كان يشتريه له عمه كل رمضان، وبعد الإفطار يخرج مع أصدقائه للعب به في الشارع ويتذكر ذلك قائلا "ما زلت حتى الآن أتردد على تلك الأماكن التي شهدت أجمل سنوات عمري وخاصة في شهر رمضان الكريم."

يحي الفخراني
يحكي قصته مع الفانوس قائلا " كنت أصر على أن يشتري والدي لي فانوسين، واجتمع مع اخوتي بعد الإفطار ونلعب بالفوانيس ونردد أغاني رمضان الجميلة "وحوي يا وحوي" ورغم أن إخوتي كانوا يكسرون الفانوس قبل انتهاء شهر رمضان إلا أنني مازلت أحتفظ بفانوس بشمعة كنت أعشقه وأتخيله الفانوس السحري الذي ظهر للفنان إسماعيل ياسين.

سمير غانم
في طفولتي كان رمضان هو شهر الفرح، وكانت الأغنية الشهيرة "وحوي يا وحوي" تعني بالنسبة إلي قدوم رمضان وأتذكر أن أبي كان يشتري لي فانوسين وكنت أحافظ عليهما عكس إخوتي الذين كانوا يكسرون فوانيسهم وكنا بعد الإفطار ننزل إلى الشارع ونتجمّع مع الأطفال وكل منا يحمل فانوسه "أبو شمعة" والطريف أني ظننت أنه الفانوس السحري".

دلال عبد العزيز
في طفولتي، كنت أشعر ببهجة لا حدود لها أيام الشهر الفضيل، إذ كنت أعيش الاحتفال في الشارع مع الأنوار والزينات والفانوس وصوت المسحراتي وما زلت الى الآن أشتري الفوانيس لبناتي وأحرص على أن يكون الأسبوع الأول عائلياً جداً.

فاروق الفيشاوي
في طفولتي كنت أفرح جداً بالفانوس، وأول واحد اشتراه لي أبي كان عمري خمسة أعوام، أتذكر أني كسرته في اليوم نفسه، حزنت كثيراً وأنا أرى الفوانيس مع أصدقائي، وطلبت منه شراء آخر فوافق، فحافظت عليه حتى رمضان التالي.

إلهام شاهين
لا أنسى أحلى مشوار في حياتي في أيام الطفولة، عندما كنت أذهب وأخواتي مع والدي وجدّي لشراء فوانيس وياميش رمضان ما زلت الى الآن أعشقها وأشتري سنويًا فانوساً جديداً.

نبيلة عبيد
أتذكر أنه قبل بداية رمضان، تتزين الشوارع وكنت أحيانا أشارك في عمل هذه الزينات وأفرح باللعب بالفانوس مع أطفال الجيران، لكني لم أكن أحافظ عليه حتى آخر شهر رمضان.

خالد زكي:
كنت أحب رؤية الفوانيس وهي مضاءة عند بائعها وخصوصاً الكبيرة، وأجلس مع صانعيها وأراقبهم كيف يصنعونها، وأصنع الفوانيس بعد ذلك بنفسي وبأشكال مختلفة وأهديها لأصحابي.

بوسي:
أتذكر أنني كنت أشتري أكثر من فانوس بأحجام وأعد لها طاولة كبيرة في حجرتي أنا وشقيقتي نورا، وفي كل ليلة أشعل أكثر من عشر شمعات بجوار الفوانيس وأخرى في داخلها وأطفئ نور الحجرة ليلاً وأنام على ضوء الشموع حتى موعد السحور وأدائنا صلاة الفجر.

طلعت زكريا:
"ذكرياتي مع الفانوس جميلة وممتعة خصوصاً عندما كنت صغيرًا، نشأنا في حي السيدة زينب الشعبي العريق وكنا نزيّن الشوارع بالورق الملوّن ونخرج بعد الإفطار ونلعب الفانوس أبو شمعة.

هنا شيحا:

كنت أنتظر رمضان قبل مجيئه بأشهر وأتخيل شكل الفانوس والمسحراتي، وكانت أمي تشتري لي فانوساً كبيراً حسب رغبتي ولأشقائي فوانيس صغيرة وكنت أضع فانوسي على المنضدة، وأشعل عددا من الشموع في داخله ومن حوله.

0 comments:

Post a Comment